واشار أمین المجلس الأعلى للأمن القومی الإیرانی سعید جلیلی خلال لقائه السفیر السوری فی طهران عدنان محمود الى أن دعم الدول الغربیة للإرهاب فی سوریا أدى الى زحف الإرهابیین الى هذا البلد لیصبحوا على أبواب أوروبا، مؤکدا أن الحسابات التی یراهن علیها أعداء دمشق لن تتحقق.
وأکد جلیلی أن العلاقات الاستراتیجیة الراسخة بین سوریا وإیران هی مصدر قوة لهما لافتا إلى أن صمود سوریة لمدة عامین یعود إلى تجذر العلاقة بین الشعب و قیادته المتمسکة بسیادة سوریا التی تقف فی خط المواجهة الأول مع الکیان الاسرائیلی.
وقال جلیلی "إن الدول الغربیة أدرکت أنها لن تستطیع کسر سوریة وهی أقوى مما یتصورون" مشیرا إلى أن الأخطاء التی یرتکبها الغرب وعملاؤه من دول المنطقة منذ عامین بدعم الإرهاب فی سوریا بالمال و السلاح وضعتهم فی دوامة وجعلتهم یتخبطون فی کل الاتجاهات.
بدوره أعرب السفیر السوری عن تقدیره لمواقف ایران الداعمة لسوریة فی مواجهة الحرب الغربیة الأمیرکیة غیر المسبوقة مشیرا إلى أهمیة متابعة العمل لترجمة العلاقات الاستراتیجیة فی تعزیز مقومات صمود الشعب السوری وخاصة فی المجال الاقتصادی وتنفیذ الاتفاقیات المبرمة بهذا الخصوص.
وهنأ السفیر محمود الشعب والقیادة فی إیران بالإنجازات الکبیرة علمیا وصناعیا وانتصارهم على الحظر والحصار الغربی الجائر.